روى مكحول، عن عبد الله بن عمرو قال:(بينا نحن مع رسول الله ﷺ إذ أقبل عتيقة بن الحارث، فقال: قد أصبت خلوة، فأُحِبُّ أنْ أسْألَك؟ قال: (سل عما شئت). قال: يا رسول الله، ما لمن تقلد سيفاً في سبيل الله؟ قال:(يكون له وشَاحاً من أوشحة الجنة من دُرِّ وياقوت وزبرجد) قال: يا رسول الله، ما لمن اعتقل رُمْحاً في سبيل الله ﷿؟ قال:(يكون له عَلَماً يوم القيامة يعرف به) قال: يا رسول الله، ما لمن تَنَكَّبَ قَوْساً في سبيل الله ﷿ قال:(يكون له رداءً أخضر من أردية الجنة .. ) وذكر حديثاً طويلاً في فضل الجهاد في سبيل الله ﷿.
أخرجه أبو موسى.
٣٥٦٤ - عَتِيقَةُ
(د) عَتِيقَةُ، روى عنه عبد الله بن صفوان، ولم يصح حديثه. ذكره البخاري في الصحابة، ولم يذكر له حديثاً.
أخرجه ابن منده مختصراً، والله أعلم.
٣٥٦٥ - عَتِيك بن التَّيِّهَان
(ب د ع) عَتِيك بن التَّيِّهَان، أخو أبي الهَيْثَم بن التَّيِّهَان الأنصاري الأوسي الأشهلي.
قاله ابن منده، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين عتيكاً، وفي نسختي (عَتِيد)، بالدال، عن الزهري وإبن إسحاق.
وقال أبو عمر: عتيك بن التيهان، ويقال: عبيد، قال: وقد ذكرنا من قال ذلك في باب