للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنت جالساً عند النبي فسمعته يقول: (أَهل المعروف في الدنيا هم أَهل المعروف في الآخرة، وأَهل المُنكَر في الدنيا هم أَهل المُنكَر في الآخرة).

أَخرجه أَبو موسى.

قلت: قد أَخرج أَبو نعيم هذا الحديث بهذا الإِسناد في ترجمة (قبيصة بن بُرْمة) وقد تقدّم وأَخرج ابن منده (قبيصة بن برمة)، وذكر له موت الأَولاد، فابن منده قد أَخرجه، إِن لم يذكر هذا الحديث، ولم تجر عادة أَبي موسى أَن يخرج من اختلف في اسم أَبيه أَو جده حتى يخرج هذا، ولو أَخرج مثل هذا لطال كتابه، ولعل (شبرمة) غلط من بعض النساخ، أَو أَن يكون قد التصق شيءُ بالباءِ في (برمة) فظنه شيئاً، والله أَعلم.

٤٢٥٩ - قَبِيصَةُ بنُ المُخَارِق

(ب د ع) قَبِيصَةُ بنُ المُخَارِق بن عَبْد الله بن شَدّاد بن ربيعة بن نهِيك بن هلاك بن عامر بن صَعْصَعَة العامري الهلالي.

عداده في أَهل البصرة، وفد على النبي ، يكنى أَبا بشر.

قال أَبو العباس محمد بن يزيد: لقبيصة صحبة.

روى عنه أَبو عثمان النهدي، وأَبو قلابة، وابنه قطن بن قَبِيصة.

أَخبرنا يحيى بن محمود بإِسناده عن مسلم قال: حدّثنا يحيى بن يحيى وقتيبة، حدثنا حَمّاد بن زيد، عن هارون بن رئاب، عن كنانة بن نُعَيم العَدَوِيّ، عن قَبِيصَة بن مُخَارق الهِلالي أَنه قال: تحمَّلتُ حَمَالة، فأَتيت النبي أَسأَله فيها فقال: (أَقِمْ حتى تأتينا الصدقة، فنأمرَ لك بها ثم قال: يا قبيصة، إِن الصدقة لا تحِلّ إِلا لأَحد ثلاثة: رجل تحمَّل حَمَالة فحلّت له المسأَلة حتى يصيبها ثم يُمْسِك، ورجل أَصابته جائحة اجتاحت ماله فحلّت له الصدقة، حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>