للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحارث بن الخزرج.

وقال ابن ماكولا: وأما الضُّرَير بضم الضاد المعجمة، وفتح الراء فمعاذة بنت عبد الله ابن حبر بن الضُّرَير بن أُمية بن خُدَارة بن الحارث ابن الخزرج. وذكر من أمرها نحو ما تقدّم.

أخرجها أبو عُمَر، وأبو موسى. إلا أن أبا عمر قال: (معاذة بنت عبد الله. وقيل: مسيكة. قال الزهري: معاذة. وقال الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر اسمها مسيكة قال: والصحيح قول ابن شهاب إن شاء الله تعالى).

وقد روى أبو صالح، عن ابن عباس القصة، وسمى الجارية، مُسَيْكة، فوافق الأعمش، والله أعلم.

قلت: قولُ ابن شهاب في نسبها ما ذكرناه إلى خُدَارة، يدل على أن الأنصار قد كان يَسبي بعضُهم بعضاً في الجاهلية؛ فإن بني خُدرة وخُدَارة هم من ولد الحارث بن الخزرج، وعبد الله بن أبي من بني الحُبلى بن غَنْم بن عوف بن الخزرج، فكلهم خَزرجيون، ومع ذا فقد كانت معاذة من خُدَارةُ وهي أُمةٌ لعبد الله بن أبي، والله أعلم.

٧٢٨٥ - مُعَاذَةُ الغِفَاريَّة

(س) مُعَاذَةُ الغِفَاريَّة.

أخبرنا أبو موسى كتابة قال: أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الله المعداني، حدثنا أبو الحسين بن أبي القاسم، حدثنا أحمد بن موسى، حدثني محمد بن علي، حدثنا جعفر بن أحمد بن رَزين الموصلي، حدثنا يعقوب الدورقي، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا حارثة بن أبي الرجال، عن عمرة قالت: قالت لي معاذة الغفارية: كنت أنيساً برسول الله ، أخرج معه في الأسفار، أقوم على المرضى وأُداوي الجرحى، فدخلت على رسول الله ببيت عائشة وعلي خارج من عنده، فسمعته يقول: (يا عائشة، إن هذا أحب الرجال إليّ وأكرمهم عَليَّ، فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه) … وذكر الحديث في النظر إلى عَليّ عبادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>