رسول الله ﷺ يبيع الرقيق، يقال له: أبو الجعيجعة … وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم مختصراً.
٥٧٦٣ - أَبو جُمْعَة
(ب ع س) أَبو جُمْعَة الأنصاري. وقيل: السباعي. فرق بينهما بعضهم، وهما واحد، قاله أبو موسى.
وقال أبو عمر: هو أنصاري، وقيل: كناني، اختلف في اسمه، فقيل: حبيب بن سباع. وقيل: جُنَيد بن سباع. وقيل: حبيب بن وهب.
يعد في الشاميين، أدرك النبي ﷺ عام الأحزاب، ومن حديثه ما أخبرنا به أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن عطارد البصري، عن الأوزاعي، أخبرنا أَسِيد بن عبد الرحمن، عن صالح بن محمد، عن أبي جمعة قال: تغديت مع رسول الله ﷺ ومعه أبو عبيدة بن الجراح، فقال له أبو عبيدة: يا رسول الله، هل أحد خير منا، أسلمنا معك، وجاهدنا معك؟ قال:(نعم؛ قوم يجيئون من بعدي، يؤمنون بي ولم يروني).
قال: وحدثنا أبو يعلى، أخبرنا محمد بن عياد، أخبرنا أبو سعيد مولى بني هاشم عن أبي خلف، عن عبد الله بن عوف قال: سمعت أبا جمعة جُنْبُذ بن سبع يقول: قاتلت رسول الله ﷺ أوّل النهار كافراً، وقاتلت معه آخر النهار مسلماً، وكنا ثلاثة رجال وسبع نسوة، وفينا أُنزلت: ﴿وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنونَ ونِسَاءٌ مُؤمِنَات﴾، الآية.