للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن شيبة، كذا قال، وإنما هو سعيد بن أبي هلال، عن شيبة بن نِصاح مولى أم سلمة، عن خالد بن مغيث، وهو من الصحابة، أن النبي قال: (رأيت قزمان متلفعاً في خَمِيلة في النار) يريد أسود غَلَّ يوم خيبر.

رواه إبراهيم بن يعقوب، عن أبي سعيد. ورواه ابن أخي ابن وهب، عن ابن وهب. ذكروا كلهم في الإسناد أنه من الصحابة. وقال ابن أبي حاتم: يروي عن النبي مرسلاً.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

١٣٩٦ - خَالِدُ بن نَافِع

(ب د ع) خَالِدُ بن نَافِع، أبو نَافِع الخُزَاعي. كان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان.

روى عنه ابنه نافع أنه قال: جلس رسول الله يوماً فأطال الجلوس، حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا فإنه ينزل عليه، فلما فرغ من الصلاة قال له بعض القوم: يا رسول الله، أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا أنه يوحى إليك؟ قال: (لا، ولكنها صلاة رغبة ورهبة، سألت الله فيها ثلاثاً، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة؛ سألت الله أن لا يعذبكم بعذاب عَذَّب به من كان قبلكم، فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط على عامتكم عدواً يستبيحها، فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسكم بينكم فردها عليَّ).

أخرجه الثلاثة.

قلت: قد أخرج أبو عمر هذه الترجمة إلى قوله: (روى عنه ابنه نافع) وقد أخرج ترجمة خالد الخزاعي من غير أن ينسبه، وقد تقدم ذكره. جعلهما اثنين، وهما واحد، فإن ابنه نافعاً هو الذي روى عن أبيه في الترجمتين، وقال في ترجمة خالد الخزاعي الذي لم ينسبه: سألت ربي ثلاثاً … ، الحديث الذي ذكره ابن منده وأبو نعيم في هذه الترجمة، والحق بأيديهما، وإنما اتبعناه في إثبات الترجمتين، وذكرنا الصواب فيه، والله أعلم.

١٣٩٧ - خَالِدُ بن نَضْلة

(س) خَالِدُ بن نَضْلة، أبو بَرْزَةَ الأسْلَميّ. سماه الهيثم بن عدي كذلك، وسماه الواقدي: عبد الله بن نضلة، وقيل: نضلة بن عبيد.

أخرجه أبو موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>