للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رافع بن سلمة الأشجعي، عن حَشرَج بن زياد الأشجعي، عن جدته أُم أبيه قالت: خرجنا مع رسول الله في غَزَاةِ خيبرَ، وأنا سادسة ست نسوة، قالت: فبلغَ رسولُ الله أن معه نساءً، قالت: فأرسل إلينا فدعانا، قالت: فرأينا في وجهه الغضب، فقال: (ما أخرجكن، وبأمر من خرجتن؟) قلنا: خرجنا معك نناول السهام ونسقي السَّوِيق، ومعنا دواءٌ للجرحى، ونغزل الشعرَ، فنُعِين به في سبيل الله. قال: (قمن فانصرفن). قالت: فلما فتح الله عليه خيبر، أخرج لنا سهاماً كسهام الرجل، فقلت لها: يا جدة، وما الذي أخرج لكن؟ قالت: التمر.

أخرجها أبو موسى.

٧٦٥٠ - جَدَّةُ حَفصِ بن سَعيد

(س) جَدَّةُ حَفصِ بن سَعيد القُرَشي.

أخبرنا أبو محمد بن سُوَيدة بإسناده عن الواحدي قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن جعفر، أخبرنا أبو بكر بنُ الحَسنِ الشَّيباني، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدَّغُولي، حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن يونس، عن الفضل بن دُكين، عن حفص بن سعيد بن الأعور القرشي قال: حدثتني أُمي عن أُمها وكانت خادم النبي أن جرواً دخل تحت سرير في بيت النبي فمات، فمكث النبي أربعة أيام لا ينزل عليه الوحي، فقال: (يا خولة، ما حدث في بيت رسول الله؟ جبريل لا يأتيني). ثم خرج فقلت في نفسي: لو هيأتُ البيتَ فكنستهُ؟ فأهويت بالمكنسة تحت السرير، فبدا لي الجرو ميتاً، فألقيته خلف الدار. فجاء النبي يُرعد لحياه، وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته الرِّعدة، فقال: (يا خولة، دثريني). فأنزل الله ﷿: ﴿والضُّحَى واللَّيْلِ إذَا سَجَى﴾ إلى قوله ﴿فَتَرْضَى﴾.

أخرجها أبو موسى. وهذا فيه نظر، فإن الصحيح أن هذه السورة من أول ما نزل بمكة، والقصة فيه مشهورة صحيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>