للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفد هو وأبوه على النبي ، فأقطعه النبي الغَورَة وغرَابة والحُبَل، وكتب له كتاباً.

وكان من رؤساء بني حنيفة، وله أخبار في الردّة مع خالد بن الوليد، قد أتينا عليها في (الكامل) أيضاً ومن خبره مع خالد: أنه كان جالساً معه، فرأى خالد أصحاب مسيلمة قد انتضوا سيوفهم، فقال: مجاعة، فَشل قومك. قال: لا، ولكنها اليمانية، لا تلين متونها حتى تَشْرَق قال خالد: لشدّة ما تحب قومك قال: لأنهم حَظِّي من ولد آدم.

أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث قال: حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا عنبسة بن عبد الواحد القرشي، حدثني الدخيل بن إياس بن نوح بن مُجَّاعة، عن هلال بن سراج بن مُجَّاعة، عن أبيه، عن جدّه مجَّاعة: أنه أتى النبي يطلب دية أخيه الذي قتله بنو سَدُوس من بني ذُهَل، فقال النبي : (لو كنتُ جاعلاً لمشرك دية لجعلت لأخيك، ولكني سأعطيك منه عُقْبى). فكتب له النبي بمائة من الإبل، من أوّل خُمْس يخرج من مشركي بني ذُهْل.

لم يرو عنه غير ابنه سراج، ويقال له (السُّلمي) نسبه إلى جده سُلَيم، لا إلى سليم بن منصور.

أخرجه الثلاثة.

٤٦٦٥ - مُجَالد بن ثَوْر

(د ع) مُجَالد بن ثَوْر بن معاوية ابن عبادة بن البَكَّاء واسمه ربيعة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صَعْصَعَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>