شهد أُحداً. أخرجه أبو عمر مختصراً بهذا النسب، وقد استدرك ابن الدباغ الأندلسي على أبي عمر فقال:(يزيد بن برذع بن زيد بن عامر بن كعب بن الخزرج، شهد أُحداً والمشاهد بعدها، ولا عقب له، قال: وقال ابن القداح: قتل يوم الحرة) .. هذا كلام ابن الدباغ، ولا شك أنه ظن أن أبا عمر أهمله، أو أخطأ في نسبه إلى ظفر، ونسبه هو إلى سَوَاد بن كعب بن الخزرج، وكعب بن الخزرج هو ظفر، فالنسب واحد، والوهم فيه من ابن الدباغ حيث ظنهما اثنين، وإنما ذكرته لئلا يقف عليه واقف فيظنه صحيحاً، على أني قد تركت من هذا النوع كثيراً؛ اختصاراً.
٥٥٢٦ - يَزِيدُ بن بَهْرام
(س) يَزِيدُ بن بَهْرام.
قال أبو حاتم بن حبّان:(المُقْعَد الذي دعا عليه رسول الله ﷺ). ذُكر في الميم.
أخرجه أبو موسى مختصراً.
٥٥٢٧ - يَزِيدُ بن تَمِيم
(س) يَزِيدُ بن تَمِيم.
قال يحيى بن يونس: لا أدري له صحبة أم لا. وروى عثمان بن حكيم، عن يزيد بن تميم مولى ابن ربيعة أن النبي ﷺ قال:(ثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة). فقال رجل: ما هما يا رسول الله؟ قال:(من وقاه الله شر ما بين لَحْييه وما بين رجليه دخل الجنة).