للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٠ - دِرْهَم أبو مُعَاوِيَة.

(ع س) دِرْهَم أبو مُعَاوِيَة. روى سليمان بن حرب، عن محمد بن طلحة، عن معاوية بن درهم: أن درهماً جاء إلى النبي فقال: جئتك أستعينك في الغزو قال: (ألك أم؟) قال: نعم. قال: (فالزمها).

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

١٥١١ - دعَامَة بن عَزيز

(د ع) دعَامَة بن عَزيز بن عَمْرو ابن ربِيعة بن عِمْران بن الحَارِث السدُّوسي، والد قتادة. نسبه عمرو بن علي. ولا تصح له صحبة.

روى محمد بن جامع العطار، عن عُبَيس ابن ميمون، عن قتادة بن دعامة، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله يقول: (الحمى سجن الله في الأرض، وهي حظ المؤمن من النار).

كذا رواه محمد بن جامع، فقال: عن أبيه.

ورواه سليمان الشَّاذَكُوني، عن عُبَيس، فقال: عن قتادة، عن أنس.

أخرجه ابن منده وأبو نَعيم.

١٥١٢ - دُعْثُور بن الحَارِث

(س) دُعْثُور بن الحَارِث الغَطَفانيّ. أورده أبو سعيد النقاش في الصحابة.

روى الواقدي عن محمد بن زياد بن أبي هنيدة، عن زيد بن أبي عتاب، عن عبد الله بن رافع بن خَدِيج، عن أبيه، قال: خرجنا مع النبي في غزوة أنمار، فلما سَمِعَتْ به الأعراب لحقَت بذُرَى الجبال، وانتهى رسول الله إلى ذي أمَرَ فعسكر به، وذهب لحاجته فأصابه مطر، فبل ثوبيه فأجفهما على شجرة. فقالت غطفان لدُعْثور بن الحارث وكان سيدها وكان شجاعاً: انفرد محمد عن أصحابه، وأنت لا تجده أخلى منه الساعة. فأخذ سيفاً صارماً، ثم انحدر، ورسول الله مضطجع ينتظر جفوف ثوبيه، فلم يشعر إلا بدُعثور بن الحارث واقفاً على رأسه بالسيف، وهو يقول: من يمنعك مني يا محمد؟ فقال رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>