أَخرجه أَبو موسى مختصراً، وأَخرجه أَبو عمر وترجم عليه:(قيس بن مالك)، وهو هذا. وقيل في:(صرمة بن أَنس)، (وصرمة بن أَبي أَنس)، وقد ذكرناه في بابه.
٤٣٥٥ - قَيْسُ بن صَعْصَعَة
(ب) قَيْسُ بن صَعْصَعَة.
قال أَبو عمر: لا أَعرف نسبه، حديثه عند ابن لَهِيعَة، عن حَبَّان بن واسع، عن أَبيه واسع بن حَبَّان، عن قيس بن صعصعة قال: قلت: يا رسول الله، في كم أَقرأُ القرآن؟ … الحديث.
أَخرجه أَبو عمر.
٤٣٥٦ - قَيْسُ بنُ أَبي صَعْصَعَةَ
(ب د ع) قَيْسُ بنُ أَبي صَعْصَعَةَ، واسم أَبي صعصعة: عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار الأَنصاري الخزرجي المازني.
شهد العقبة وبدراً، وجعله رسول الله ﷺ على الساقة يومئذ. قاله عروة، وابن شهاب، وابن إِسحاق.
روى يحيى بن بكير وسعيد بن أَبي مريم عن ابن لَهِيعة عن حَبَّان بن واسع، عن أَبيه، عن قيس بن أَبي صعصعة، أَنه قال: يا رسول الله، في كم أَقرأُ القرآن؟ قال:(في خمس عشرة ليلة). قال: أَجدني أَقوى من ذلك؟ قال:(ففي كل جمعة). قال: أَجدني أَقوى من ذلك؟ قال: فمكث كذلك يقرؤه زماناً حتى كَبِر وكان يُعصِّب عينيه، ثم رجع فكان يقرؤه في كل خمس عشرة ليلة، ثم قال: يا ليتني قَبِلت رُخْصَة النبي ﷺ.
أَخرجه الثلاثة.
قلت: لم يخرج أَبو عمر هذا الحديث في هذه الترجمة، وإِنما أَخرجه في الترجمة التي قبل هذه الترجمة (قيس بن صعصعة)، ولا شك أَنه وَهِم فيه، ولعله ظنهما اثنين، وهما واحد،