للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر. وقيل في اسمه غير ذلك.

وهو الذي قال فيه رسول الله : (حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي). ونذكر هذا في زينب بنت رسول الله ورضي عنها.

وهو والد أُمامة بنت أَبي العاص التي حملها النبي في الصلاة، وكانت زينب قد هاجرت بعد وقعة بدر، ثم أَسلم بعد ذلك، فأَعادها إِليه رسول الله بنكاح جديد ومهر جديد، قاله عبد الله بن عمرو بن العاص. وقال عبد الله بن عباس: أَعادها إِليه رسول الله بالنكاح الأَوّل، والله أَعلم.

وتوفي سنة اثنتي عشرة.

أَخرجه الثلاثة.

٤٥٣٤ - لَقِيطُ بن صَبِرَة

(د ع) لَقِيطُ بن صَبِرَة أَبو عاصم.

عداده في أَهل الحجاز. روى عنه ابنه عاصم.

روى إِسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط، بن صَبرة، عن أَبيه قال: كنت وافد بني المنتفق إِلى رسول الله ، فلم نجده، فأَطعمتنا عائشة تمراً، وعصدت لنا عصيدة، إِذ جاءَ رسول الله فقال: (هل طعمتم من شيء)؟ قلنا: نعم. فبينا نحن على ذلك دفع الراعي الغنم إِلى المراح وعلى يده سخلة، فقال: هل ولدت؟ قال: نعم. قال: فاذبح شاة. ثم أَقبل علينا بوجهه فقال: لا تحسبن أَنَّا ذبحنا الشاة لأَجلكن، لنا غنم مائة لا نريد أَن نزيد عليها، إِذا ولدت بَهْمة ذبحنا شاة .. وذكر الحديث في الوضوء، رواه الثوري، وقرة بن خالد، ويحيى

<<  <  ج: ص:  >  >>