وقال أبو عمر: مبرح بن شهاب بن الحارث بن سعد الرّعَيني، أحد بني رُعَين الذين قدموا على رسول الله ﷺ، وكان على ميسرة عمرو ابن العاص يوم دخل مصر، وخطته بجيزة الفسطاط. قاله أبو سعيد بن يونس.
(ب س) مُبَشِّر بن أُبَيْرِق واسمه الحارث بن عمرو بن الحارث بن الهَيْثَم بن ظَفَر الأنصارِي الأوسي الظَفَرِي.
شهد أُحداً مع أخويه بشر وبُشير، وذكرنا بشراً ومبشراً ولم نذكر بشيراً؛ لأنه ارتد ومات كافراً.
وذكر ابن ماكولا أن مبشراً كانت له صحبة واستقامة.
ورد ذِكْرُهم في حديث قتادة بن النعمان، أخبرنا به غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي:
حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني أبو مسلم، أخبرنا محمد بن سلمة الحراني، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عُمَر بن قتادة، عن أبيه، عن جده قتادة بن النعمان قال: كان أهل بيت منا يقال لهم: بنو أُبيرق: بشر وبُشير ومبشِّر، وكان بُشَير رجلاً منافقاً، يقول الشعر ويهجو به أصحابَ رسول الله ﷺ، ثم يَنْحَلُه بعض العرب) وذكر الحديث، وقد تقدّم في: لبيد بن سهل.