(د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ الأنصاري، أبو محمد. وهو مَجْهول، لا تعرف له صحبة، وقد ذكر في الصحابة.
روى يحيى بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري قال: حدثني جدّي: (أن النبي ﷺ لمَّا أتى خيبر جاءَته امرأة يهودية بشاة مَصْلِيَّة يعني مشوية فأكل منها رسول الله ﷺ وبِشْر بن البَرَاءَ بن مَعْرُور … ) وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٣٢٦٩ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بن بُجَيْد
(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بن بُجَيْد بن وَهْب بن قَيْظِي بن قَيْس بن لَوْذَان بن ثَعْلَبةَ بن عَدِيّ بن مَجْدَعة الأنصاري.
صحب النبي ﷺ، قاله ابن أبي داود. وقال غيره: لا صحبة له.
روى محمد بن إسحاق: عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: أن عبد الرحمن بن بُجَيْد الأنصاري، أخا بني حارثة حَدَّثه: أنه لما قُتِل عبدُ الله بن سَهْل بخيبر، جاءَ أخوه عبدُ الرحمن بن سهل ومُحَيَّصَةَ بن مَسْعود رسولَ الله ﷺ ليكلموه في صاحبهم، فتكلم عبد الرحمن ابن سهل وكان أصغر القوم فقال رسول الله ﷺ: الكُبْرَ الكُبْرَ فتكلم حُوَيِّصَة، فأرسل رسول الله ﷺ إلى يهودَ فاستحلفهم بالله ما قتلوه، فقال رسول الله ﷺ:(اعقِلوه لأنه قتل بين أظهرهم).
أخرجه الثلاثة، قال أبو نعيم ورواه بعض المتأخرين فقال في الترجمة:(عبد الرحمن بن بُجَيْد). وقال في إسناد الحديث، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن محمد: وهو تصحيف، ووَهْم عجيب وغفلة يعني أن جعلَ (بُجَيْداً): (محمداً) في الإسناد، وصدق أبو نعيم، هكذا في كتاب ابن منده.