الحُملان، ليخرجوا معه إلى تبوك، فقال:(لا أجدُ ما أحْمِلُكُمْ عليه)، منهم: سالم بن عُمَير، أخو بني عوف، وعبد الله بن مُغَفَّل، عُلْبَةُ بن زيد الحارثي، وأبو ليلى عبد الرحمن بن كعب المازني، وصخر بن سلمان، وعمرو بن الحضرمي، وثعلبة بن عَنَمة، وكانوا أقل حاجة، ولم يكن عند رسول الله ﷺ ما يحملهم عليه، تولوا وهم يبكون، حرصاً على الجهاد.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٢٤٨٦ - صَخْر بن صَعْصَعَة
(د ع) صَخْر بن صَعْصَعَة، أبو صعصعة الزبيدي، صاحب النبي ﷺ، أمره النبي ﷺ أن يُنَادي في الناس: لا يَصْحَبُنا مُضْعف ولا مُصْعِب فعمد رجل من المنافقين إلى قُعود له، فركبه، فلما اختلط الظلام شَدَدْنا على راحلته، حتى أصبحنا، فأتينا به رسول الله ﷺ فقال: يا صخر، قلتُ: لَبَّيكَ وسَعْدَيْك، قال: نادِ في الناس: لا يدخل الجنة إلا مؤمن؛ إن الله حَرَّم الجنة على العاصي.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
والمُضْعِف: الذي دابته ضعيفة، والمُصْعِبُ الذي دابته صعبة، لم يَرُضْها، والله أعلم.
٢٤٨٧ - صَخْر بنُ عَبْدِ الله
(س) صَخْر بنُ عَبْدِ الله بن حَرْمَلة المُدْلِجِيّ أورده سعيد القرشي أيضاً.
روى عنه سَحْبَل بن محمد بن أبي يحيى قال: قال رسول الله ﷺ: (من لبس ثوباً جديداً، فحمد الله تعالى، غُفِر له).
أخرجه أبو موسى، وقال: صخر هذا لم يُرَ في الصحابة، فَضْلاً عن أن يروي عن النبي ﷺ إنما يروي عن التابعين.