(س) حَبيبُ بن عَمْرو. ذكره عبدان، قال: حدّثنا أحمد بن سيار، أخبرنا أحمد ابن المغيرة، أخبرنا جمعة بن عبد الله، أخبرنا العلاء بن عبد الجبار، أخبرنا حماد، عن أبي جعفر الخَطْمي، عن حبيب بن عمرو، وكان قد بايع النبي ﷺ: أنه كان إذا سلّم على قوم، قال:(السلام عليكم).
أخرجه أبو موسى مختصراً.
١٠٦١ - حَبيبُ بن عُمَيْر
(س) حَبيبُ بن عُمَيْر الحَطْمِي. ذكره عبدان أيضاً: وقال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب السعدي، أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث، أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو جعفر الخطمي، عن جده حبيب بن عمير، أنه جمع بنيه وقال: اتّقوا الله ولا تجالسوا السفهاء، فإن مجالستهم داء، من تحلم على السفيه يُسَرّ بحلمه، ومن يحب السفيه يندم، ومن لا يصبر على قليل أذى السفيه لا يَصْبِرْ على كثيره، ومن يصبر على ما يكره يُدْرِكْ ما يحب، فإذا أراد أحدكم أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فلا يفعلْ حتى يُوَطِّن نفسه على الصبر على الأذى، ويثق بالثواب من الله ﷿، فإنه من يثق من الله ﷿ لا يجد مَسَّ الأذى.
أخرجه أبو موسى.
قلت: الصحيح أن حبيب بن خماشة، وحبيب بن عمرو الذي يروي حديث السلام، وهذا حبيب بن عمير واحد؛ لأن النسب واحد، وهو خطمي، والراوي واحد، وهو أبو جعفر حافد حبيب، ولهذا السبب لم يذكر أبو عمر إلاّ حبيب بن خماشة، ولا حجة لأبي موسى في إخراج حبيب بن عمرو، وحبيب بن عمير على ابن منده؛ فإنه هو حبيب بن خماشة، وقد نبّه عليه، والله أعلم.
١٠٦٢ - حَبيبُ العَنَزِيّ
(س) حَبيبُ العَنَزِيّ، والد طلق ابن حبيب. ذكره عبدان، وزعم أن حديثه مختلف في إسناده، قال: والصحيح ما رواه غُنْدَر، عن شعبة، عن يونس بن خَبَّاب، عن طلق، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه: أنه أتى النبي ﷺ وبه الأسْر فأمره أن يقول: (ربّنا الله الذي في السماء