قلت: قد جعل أبو عيسى وفاته وصلاة النبي ﷺ صحيحة، فكيف يقول أبو موسى مختلف فيه؟ والله أعلم.
٦٣٦٢ - ابن رَبعَةَ الخُزَاعيّ
(د ع) ابن رَبعَةَ الخُزَاعيّ.
ذكره البخاري في الصحابة. روى إبراهيم ابن سعد، عن سليمان بن كثير، عن ابن رَبْعَةَ الخزاعي وكانت أمه سَهْميّة، وكان جاهلياً قد أدرك النبي ﷺ قال: قدمت الكوفة زمن المختار … وذكر حديثاً، وفيه:(ما كنت لأكذب على رسول الله ﷺ).
أخرجاه أيضاً.
٦٣٦٣ - ابنُ زِمْلٍ
(د ع) ابنُ زِمْلٍ الجُهَني. سمع النبي ﷺ روى عنه أبو مَشْجَعَةَ بن ربعي.
أخبرنا محمد بن عمَر المديني كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نُعَيم أحمد بن عبد الله، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا أبو الحسن بن سفيان، أخبرنا وهب الوليد بن عبد الملك بن عُبَيد الله بن مُسَرَّح الحراني، أخبرنا سليمان بن عطاء القُرَشي الحراني، عن مسلمة ابن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مَشْجَعَةَ بن رِبْعيّ الجهني، عن ابن زِمل الجُهَني أنه قال: كان رسول الله ﷺ إذا صلى الصبح وهو ثَان رجلهَ قال: (سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، إن الله كان تواباً). سبعين مرة، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان يعجبه الرؤيا فيقول:(هل رأى أحد منكم شيئاً؟) قال ابن زَمْل: فقلت: أنا يا رسول الله … وذكر الحديث.
وقد أورده ابن منده (عبد الله بن زِمْل). ورواه أبو نعيم وأبو (موسى): (الضحاك) وتقدم الكلام عليهما والصحيح غير مسمى.