للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله ، فبايعناه، قال: صلينا مع رسول الله ، فلمح بمؤخر عينه إِلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع ولا في السجود، فلما قضى نبي الله الصلاة قال: (أَيها المسلمون لا صلاة لامرئ لا يقيم صلبه في الركوع والسجود).

وقد رواه عبد الوارث بن سعيد، عن أَبي عبد الله الشقري، عن عُمَر بن جابر، عن عبد الله ابن بدر، عن عبد الرحمن بن علي، عن النبي ، ولم يقل: (عن أَبيه).

أَخرجه الثلاثة.

٣٧٨٣ - عَليّ بنُ أَبي طالب

(ب د ع) عَليّ بنُ أَبي طالب بن عَبْد المُطَّلِب بنِ هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤى القرشي الهاشمي. ابن عم رسول الله ، واسم أَبي طالب عبد مناف. وقيل: اسمه كنيته، واسم هاشم: عمرو. وأُمّ علي فاطمة بنت أَسد بن هاشم. وكنيته: أَبو الحسن أَخو رسول الله ، وصهره على ابنته فاطمة سيدة نساءِ العالمين، وأَبو السبطين، وهو أَول هاشمي والد بين هاشميين، وأَوّل خليفة من بني هاشم، وكان عليّ أَصغر من جعفر وعقيل وطالب.

وهو أَوّل الناس إِسلاماً في قول كثير من العلماءِ على ما نذكره .. وهاجر إِلى المدينة، وشهد بدراً، وأُحداً، والخندق، وبيعه الرضوان، وجميع المشاهد مع رسول الله إِلا تبوك، فإن رسول الله خلفه على أَهله، وله في الجميع بلاءٌ عظيم وأَثر حسن، وأَعطاه رسول الله اللواءَ في مواطن كثيرة بيده، منها يوم بدر وفيه خلاف ولما قتل مُصْعب بن عمير يوم أُحد وكان اللواءُ بيده، دفعه رسول الله إِلى على. وآخاه رسول الله مرتين، فإِن رسول الله آخى بين المهاجرين، ثم آخى بين المهاجرين والأنصار بعد الهجرة، وقال لعلي في كل واحدة منهما: أَنت أَخي في الدنيا والآخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>