(ب ع س) عَبْدُ الله بنُ قَيْسِ بنِ خَالِدِ بن خَلْدَةِ بن الحارث بن سَوَاد بن مالِك بن غَنْم بن مالك بن النَّجَّار الأنصاري الخَزْرَجي ثمّ النَّجَّارِي.
شهد بدراً، قاله موسى بن عقبة، عن ابن شهاب. وقاله ابن إسحاق وذكر محمد بن سعد عن عبد الله بن محمد بن عُمَارة الأنصاري أنه قتل شهيداً يوم أحد، وأنكر محمد بن عمر يعني الواقدي ذلك، وقال: عاش عبد الله هذا وشهد المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، وتوفي في خلافة عثمان ﵄، قيل أنه لم يُعْقِب.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. وقال أبو موسى: أفرده أبو نعيم عن الذي يروِي حديثَه ابنُ عباس في الكِبْر، ويحتمل أن يكون هو هو، وهو قبل هذه الترجمة.
٣١٣٣ - عَبْدُ الله بنُ قَيْس الخُزَاعِيّ
(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ قَيْس الخُزَاعِيّ. روى أبو نُعيم بإسناده، عن يزيد بن عياض، عن الأعرج، عن عبد الله بن قيس الخُزَاعي: أن رسول الله ﷺ قال: (من قام رياءً وسُمْعَة، فهو في مقتِ الله حتى يَجْلِس).
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى؛ إلا أن أبا عمر قال:(خُزَاعي وقيل: أسلمي).
قلت: قد أخرج ابن منده هذه المتن في ترجمة عبد الله بن قيس الأسلمي، وقد ذكرناه هناك، وأما أبو نعيم فلم يخرجه في تلك الترجمة، لأنه ظنهما اثنين، فذكر في الأول حديث أن رسول الله ﷺ ابتاع من رجل من بني غِفار سَهْمَه من خَيْبَر، وأما أبو عمر فإنه ظنهما واحداً، وقال: عبد الله بن قيس الخُزَاعي، وقيل: الأسلميّ. وروى له حديث سهم خَيْبر، وقال:(وله حديث آخر). وأنا أظنهما واحداً، قيل فيه: خزاعي، وقيل: أسلمي، وكلام أبي عُمَر يؤيد ما قلته، والله ﷾ أعلم.
٣١٣٤ - عَبْدُ الله بن قَيْس بن زَائِدة
(ب) عَبْدُ الله بن قَيْس بن زَائِدة بن الأصَمّ بن هَرِم بن رَوَاحَة بن حُجْر بن عَبْد بن مَعِيص بن عامر بن لُؤيّ القُرَشي العَامِري، المعروف بابن أُم مَكْتُوم. واختلف في اسمه فقيل: عبد الله،