بباب رسول الله ﷺ، فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين، فجلسوا ناحية، فخرج رسول الله ﷺ، فقال:(إنكم على خير). وعليه كساء خَيْبَرِيٌّ فجَلَّلَهُم به، وقال:(أنا حَرْب لمن حاربكم، سِلْم لمن سالمكم).
لا يروى هذا الحديث عن صبيح إلا بهذا الإسناد. وقد رواه السّدِّي، عن صبيح، عن زيد ابن أرقم.
أخرجه أبو موسى.
صُبَيْح: بضم الصاد، وفتح الباء الموحدة.
٢٤٨٠ - صُبَيْحةُ بنُ الحارث
(ب) صُبَيْحةُ بنُ الحارث بن جُبَيْلة ابن عامر بن كعب بن سَعْد بن تَيْم بن مُرَة، القرشي التيمي.
وكان من المهاجرين، وهو أحد النفر من قريش الذين بعثهم عمر بن الخطاب يُجَدِّدون أعلام الحَرَم، وكان عمر دعاه إلى صحبته ومرافقته في سفر، فخرج فيه معه.
أخرجه أبو عمر.
٢٤٨١ - صُحَار بن عَيّاش
(د ع) صُحَار بن عَيّاش، وقيل: عباس، وقيل: عباس، وقيل: صُحَار بن صَخْر ابن شَرَاحِيل بن مُنْقِذ بن حارثة من بني ظفر بن الدِّيل بن عَمْرو بن وَدِيعة بن لُكَيْز بن أفْصى بن عبد القيس العبدي الديلي.
روى عنه ابناه: عبد الرحمن وجعفر، ومنصور بن أبي منصور.
أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن ابن أبي عبد الله الطبرى الفقيه، بإسناده عن أبي يعلى الموصلي، حدثنا القواريري، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، حدثنا سعيد بن إياس الجُرَيْري، عن يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن عبد الرحمن بن صُحَار العَبْدي، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (لا تقوم الساعة حتى يُخْسَفَ بقبائل من بني فلان) فعرفت أبن بني فلان من العرب، لأن العجم إنما تنسب إلى قراها.