للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتمسحان الغبار عن وجهه، وتقولان له: مرحباً قد آن لك، ويقول: قد آن لكما).

ورواه يزيد بن شجرة، عن النبي ، ورواه منصور، عن مجاهد، عن يزيد من قوله ولم يرفعه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

جدار: بكسر الجيم.

٧٠٩ - جَدّ بن قَيْس

(ب د ع) جَدّ بن قَيْس بن صَخْر بن خَنْسَاء بن سِنَان بن عُبَيْد بن عَدِيّ بن غَنْم بن كعب بن سَلِمة الأنصاري السلمي. يكنى: أبا عبد الله هو ابن عم البراء بن معرور، روى عنه جابر وأبو هريرة، وكان ممن يظن فيه النفاق، وفيه نزل قوله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تفْتني أَلا في الفِتْنَةِ سقطُوا﴾، وذلك أن رسول الله قال لهم في غزوة تبوك: (اغزوا الروم تنالوا بنات الأصفر، فقال جد بن قيس: قد علمت الأنصار أني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن، ولكن أعينك بمالي فنزلت: ﴿ومِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي ولا تَفْتِنِي﴾. الآية، وكان قد ساد في الجاهلية جميع بني سلمة فانتزع رسول الله سؤدده، وجعل مكانه في النقابة عمرو بن الجموح، وحضر يوم الحديبية، فبايع الناس رسول الله إلاّ الجد بن قيس، فإنه استتر تحت بطن ناقته.

أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: ولم يتخلّف عن بيعة رسول الله أحد، يعني في الحديبية، من المسلمين حضرها إلاّ الجد بن قيس أخو بني سلمة، قال جابر بن عبد الله: لكأني أنظر إليه لاصقاً بإبط ناقة رسول الله قد صبا إليها، يستتر بها من الناس، وقيل: إنه تاب، وحسنت توبته، وتوفي في خلافة عثمان .

أخرجه الثلاثة.

٧١٠ - جُدَيْع بن نُذَيْر

(د ع) جُدَيْع بن نُذَيْر المُرَادِي الكَعْبِي. من كعب بن عوف بن أنعم بن مراد، صحب رسول الله وخدمه. قال ابن منده. سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>