ماله، وأقطعه رسول الله ﷺ مياهاً عدة منها: جراد والأصيهب، والثماد، والمروت وشرط عليه النبي ﷺ فيما أقطعه إياه: لا يُعْقر مرْعاه، ولا يباع ماؤه، ولا يمنع فضله، ولا يعضد شجره.
قال أبو عمر: وقد روى عنه أيضاً قصة طلحة بن البراء. وقد ذكر في طلحة بن البراء، أن راوي قصة طلحة هو الحصين بن وَحْوَح، وقد ذكرها في حصين بن وحوح أيضاً. وقال زهير بن عاصم:
إنّ بلادي لم تكن أمْلاساً … بهنَّ خط القلمُ الأنقاسا
مِنَ النبي حيث أعطى الناسا … فلم يَدَعْ لبساً ولا التباسا
أخرجه الثلاثة.
١١٩٣ - حُصَينُ بن المُعَلَّى
(س) حُصَينُ بن المُعَلَّى. قال أبو معشر، عن يزيد بن رومان: قدم على رسول الله ﷺ الحصين بن المعلى بن ربيعة بن عقيل، وافداً فأسلم.
أخرجه أبو موسى.
١١٩٤ - حُصَين بن نَضْلة
(د ع) حُصَين بن نَضْلة الأسَدي، كتب له النبي ﷺ كتاباً، رواه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده عمرو بن حزم: أن رسول الله ﷺ كتب لحصين بن نضلة الأسدي كتاباً: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لحصين بن نضلة الأسدي أن له ثرمداً وكنيفاً، لا يُحاقُّه فيها أحد. وكتب المغيرة.