قال: وعتبة هو الذي شج وجه رسول الله ﷺ، وكسر رَبَاعِيَته يوم أُحد، وما علمت له إسلامه، ولم يذكره أحد من المتقدمين في الصحابة، قيل: إنه مات كافراً.
وروى عن معمر، عن عثمان الجَزَري، عن مقسم: أن عتبة كسر رباعية رسول الله ﷺ فدعا عليه، فقال:(اللهم لا يحول عليه الحول حتى يموت كافراً)، فما حال عليه الحول حتى مات كافراً.
هذا كلامه، وقد قال الزبير بن بكار: عتبة ابن أبي وقاص كان أصاب دماً في قريش، فانتقل إلى المدينة قبل الهجرة، فاتخذ بها منزلاً ومالاً ومات في الإسلام، وأوصى إلى سعد بن أبي وقاص، وأُمه هند بنت وهب بن الحارث بن زهرة.
٣٥٥٧ - عُتْبَةُ
(س) عُتْبَةُ، آخر.
أورده ابن شاهين، وفرق بينه وبين غيره. ومن حديثه أن رجلاً سأل النبي ﷺ: كيف أول شأنك؟ قال:(كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر). وذكرالحديث).
أخرجه أبو موسى مختصراً.
٣٥٥٨ - عِتْرِيس بن عُرْقُوب
(د ع) عِتْرِيس بن عُرْقُوب.
ذكر فيمن أدرك النبي ﷺ.
روى عنه طارق بن شهاب، وهو من أصحاب ابن مسعود. ولا تصح له صحبة.