أَتى النبي ﷺ، وكان ينزل بالمروة، وكان يقعد في أَصل المروة الشرقي، ويرجع نِصفَ النهار إِلى الرومة التي بنى عليها المسجد، وكان يدور بين هذين الموضوعين، فقال له النبي ﷺ حين رآه وأَعجب به، ورأَى من قيامه ما لم يره من غيره من بطون العرب: يا عوسجة، سلني أَعطك.
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.
٤١١٢ - عَوْفُ بن أُثاثة
(ب د ع) عَوْفُ بن أُثاثة وهو اسم مسطح بن أثاثة بن عَبَاد بن المطلب بن عبد مناف ابن قُصَي، يكنى أَبا عَبّاد، وقيل: أَبو عبد الله، قاله الواقدي.
وهو مسطح المذكور في قصة الإِفك، شهد بدراً، وقيل إِنه شهد صفين معَ عَلي، وقيل: توفي قبلها سنة أَربع وثلاثين، والأَول أَكثر.
وأُم عوف هي ابنة أَبي رُهْم بن المطلب، واسمها سلمى وأُمها ريطة بنت صخر بن عامر التيمي خالة أَبي بكر الصدّيق، ولهذه القرابة كان أَبو بكر ينفق عليه، فلما كان في الإِفك منه ما هو مشهور، وبَرَّأَ الله ﷾ عائشة، ﵂ منه، أَقسم أَبو بكر أَنه لا ينفق عليه، فأَنزل الله تعالى: ﴿وَلَا يَأتَلِ أُولو الفَضْلِ مِنْكُم والسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى والمَسَاكِين والمهاجرينَ فِي سبيل الله﴾ الآية، فرجع أَبو بكر إِلى النفقة عليه، وقال: إِني أُحب أَن يغفر الله لي.
أَخرجه الثلاثة.
٤١١٣ - عَوْفُ بن الحَارِث
(ب د ع) عَوْفُ بن الحَارِث وقيل: ابن عبد الحارث بن عوف بن حَشِيش بن