للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لقد كبرت كبيراً. فقال: (أشهد أن لا إله إلا الله). فقلت: (لهؤلاءِ نَبَأُ) فأتيت رسول الله فأسلمت، وعَلَّمَنِي الوُضُوءَ وصليت معه، وحَمَى النقيع، واستعملني عليه. قاله الغساني.

٣٥١٢ - عُبَيْدُ بن مُسْلم الأسَدِي

(ب د ع) عُبَيْدُ بن مُسْلم الأسَدِي.

روى عَبَّاد بن العَوَّام، عن حُصَيْن بن عبد الرحمن، عن عُبَيْد بن مُسْلِم وله صحبة قال: قال رسول الله : (ليس من مملوك يطيع سيده، إلا كان له أجران).

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر قال: (عن عباد بن حُصَيْن قال: سمعت عُبَيْد بن مُسْلِم). وقال ابن منده وأبو نعيم: (روى عَبَّاد بن العَوَّام، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبيد بن مسلم).

٣٥١٣ - عُبَيْدُ بنُ مُعَاذٍ

(د ع) عُبَيْدُ بنُ مُعَاذٍ بنِ أنسِ الأنصاري. وهو عَمُّ والدِ مُعَاذ بن عبد الله بن خُبَيْب الجُهَنِي.

روى عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة المدني، عن معاذ بن عبد الله بن خُبَيْب الجهني، عن أبيه، عن عمه واسمه عُبَيْد: (أن رسول الله خرج عليهم، وعليه أثر غُسْل، وهو طَيِّبُ النفس، فظننا أنه ألَمَّ بأهْلِه، فقلنا: يا رسول الله، أصبحت طيب النفس قال: (أجل، والحمد لله). ثم ذكر الغِنَى فقال: (لا بأس. بالغنى لمن اتقى الله، والصحةُ لمن اتقى الله خيرٌ من الغِنَى، وطِيبُ النَّفْسِ من النَّعِيم).

<<  <  ج: ص:  >  >>