للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الثلاثة.

٣٣٥٤ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ عُسَيْلَة

(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ عُسَيْلَة أبو عبد الله الصُّنَابِحِي قبيلة باليمن، نسب إليها أبو عبد الله كان مسلماً على عهد رسول الله ، وهاجر إليه، فلما وصل إلى الجُحْفَة لقيه الخبر بوفاة رسول الله قبله بخمسة أيام.

وهو معدود من كبار التابعين. نزل الكوفة، روى عن أبي بكر، وعمر، وبلال، وعبادة بن الصامت، وكان فاضلاً.

روى يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير قال: قلت للصُّنَابحي: هاجرتَ؟ قال: خرجت من اليمن، فقدمنا الجُحْفَة ضُحىً، فمَرَّ بنا راكِب فقلنا: ما وراءك؟ قال: قبض رسول الله منذ خمس. وقيل: بل توفي قبل وصوله بيومين.

أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هِبَة الله الدمشقي، أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الخطيب الكُشْمِيهني وولده أبو البدائع محمود بن محمد والقاضي أبو سلمان محمد بن علي بن خالد الموصلي الإرْبِلِي قالوا: أخبرنا أبو منصور محمد ابن علي الدولابي، حدثنا جدي أبو غانم، أخبرنا أبو العباس عبد الله بن الحسين بن الحسن بن أحمد بن النضر النضري القاضي، أخبرنا أبو محمد الحارث بن أبي أُسامة، حدثنا روح، حدثنا مالك وزهير بن محمد قالا: حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يَسَار قال: سمعت أبا عبد الله الصنابحي يقول: سمعت رسول الله يقول: (إن الشمس تطلعُ بين قَرْنَيْ شيطان، فإذا طَلَعَتْ قَارَنَهَا، فإذا ارتفعت فارقها، فإذا دَنَت للغروب قَارَنها فإذا غَرَبَت فارقها، فلا تصَلَّوا عند هذه الساعات الثَّلَاث).

أخرجه الثلاثة.

٣٣٥٥ - عَبْدُ الرَّحْمنِ أبُو عُقْبَة الفارسي

(ع س) عَبْدُ الرَّحْمنِ أبُو عُقْبَة الفارسي، مولى الأنصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>