وفد إلى النبي ﷺ في جماعة من قومه بني الحارث بن كعب.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد البغدادي بإسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق قال: ثم بعث رسول الله ﷺ خالد بن الوليد في شهر ربيع الآخر، سنة عشر إلى بني الحارث بن كعب، وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام قبل أن يقاتلهم، فخرج خالد حتى قَدِمَ عليهم فأسلم الناس، وأقبل خالد بن الوليد إلى رسول الله ﷺ، وأقبل معه بنو الحارث بن كعب وذكرهم وقال: ويزيد بن المُحَجَّل فلما قدموا على رسول الله ﷺ سَلّموا عليه، وقالوا: نشهد أنك رسولُ الله، وأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
أخرجه أبو موسى.
٥٥٩٩ - يَزِيدُ بن مِرْبع
(د ع) يَزِيدُ بن مِرْبع. وقيل: زيد ابن مرْبع الأنصاري. روى عنه يزيد بن شيبان.
أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن عيسى: حدثنا قُتَيبة حدثنا سفيان ابن عُيَينة، عن عَمْرو بن دينار، عن عمرو بن عبد الله بن صفوان، عن يزيد بن شيبان قال: أتانا ابن مِرْبَع ونحن وقوف مكاناً يباعده عمرو فقال: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: (كونوا على مشاعركم، فإنكم على إرْث من إرْث إبراهيم).