للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجهني، فيصيب له البكْر والشارِف، فيأتينا يشكوه إلينا فنقول: والله ما ندري ما نصنع به، فاقتله، قتله الله، حتى عدا عليه مرة، فأخذ له ناقة خياراً، فأقبل بها إلى شعب في الوادي فنحرها، وأخذ سنامها ومطايب لحمها ثم تركها، وخرج الجهني في طلبها حين فقدها فاتبع أثرها حتى وجدها عند منحرها، فجاء إلى نادي ضمرة وهو آسف وهو يقول:

أصادقٌ ريشة بالَ ضَمْرَهْ … أنْ ليس للّه عليه قُدْره

ما إن يزال شارفاً وبَكْره … يطْعُن منها في سواد الثُّغرهْ

يصارم ذي رَوْنَقٍ أو شَفْرهْ … لا هُمَّ إن كان مُعِداً فُجرهْ

فاجعل أمام العين منه فجره … تأكله حتى يوافي الحُفْرَهْ

قال: فأخرج الله أمام عينيه في مآقيه حيث وصف بُشَيْرَهْ مثل النبقة، وخرجنا إلى المواسم فرجعنا من الحج وقد صارت أكلة أكلت رأسه أجمع، فمات حين قدمنا.

أخرجه الثلاثة.

٤٨٣ - بَكْر بن جَبْلَة الكَلْبِي

(د ع) بَكْر بن جَبْلَة الكَلْبِي. كان اسمه عبد عمرو بن جبلة بن وائل بن قيس بن بكر ابن عامر، وهو الجُلَاح بن عوف بن بكر بن عوف بن عَذْرَة بن زيد اللات بن رُفَيْدة بن ثور بن كلب بن وبرة، وفد إلى النبي فغيّر اسمه. روى عنه أنه كان له صنم يقال له: عتر، يعظمونه، قال: فعبرنا عنده، فسمعنا صوتاً يقول لعبد عمرو: يا بكر بن جبلة، تعرفون محمداً.

ثم ذكر إسلام بكر بطوله من ولده الأبرش، واسمه سعيد بن الوليد بن عبد عمرو بن جبلة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً.

٤٨٤ - بَكْرُ بن الحَارِث

بَكْرُ بن الحَارِث أبو مَيْفَعَة الأنْصَارِيّ. سكن حمص، قال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: اسم أبي ميفعة: بكر.

ذكره ابن الدباغ الأندلسي.

٤٨٥ - بَكْرُ بن حَارِثَة

(د ع) بَكْرُ بن حَارِثَة الجُهَنِي. روى حديثه الحسن بن بشير بن مالك بن نافذ بن

<<  <  ج: ص:  >  >>