وائلة بن دُهْمان بن نصر بن معاوية بن بكر ابن هوازن، أبو سعد، ويقال: أبو سعيد النصري.
أدرك النبي ﷺ، وذكره محمد بن إسحاق بن خُزَيمة، وأحمد بن صالح المصري في الصحابة.
روى أنس بن عياض، عن سُلَمة بن وَرْدَان، عن مالك بن أوس: أنه كان مع رسول الله ﷺ جالساً، فقال النبي ﷺ:(وجبت).
وهذا وهم، والصواب أنس بن مالك. رواه ابن أبي فَدِيك، عن سلمة، عن أنس بن مالك.
وذكر الواقدي: أن مالك بن أوس ركب الخيل في الجاهلية. وذكر ذلك غيرُ الواقدي.
وقال سلمة بن وردان: رأيت أنس بن مالك، ومالك بن أوس بن الحَدَثان، وسلمة بن الأكوع، وعبد الرحمن بن أُشَيم، وكلهم صحب النبي ﷺ لا يغيرون الشيب.
ولا تعرف له رواية عن النبي ﷺ، وأما روايته عن عمر بن الخطاب فأشهر من أن تذكر. روى عن العشرة المهاجرين، وعن العباس ﵃. وروى عنه محمد بن جبير بن مطعم، والزهري، وابن المنكدر، وغيرهم.
وشهد مع عمر بن الخطاب فتح بيت المقدس، وتوفي مالك بالمدينة سنة اثنتين وتسعين.
أخرجه الثلاثة.
[٤٥٦٠ - مالك بن أوس بن عبد الله الأسلمي]
(ب ع س) مالك بن أوس بن عبد الله بن جَحَر الأسلمي.
مختلف في صحبته. قيل: إن الصحبة لأبيه. وهو الصحيح.
روى إياس بن مالك بن أوس الأسلمي، عن أبيه قال: لما هاجر النبي ﷺ وأبو بكر الصديق ﵁ مَرُّوا بالجُحْفة، فقال النبي ﷺ:(لمن هذه الإبل؟) قال: لرجل من أسلم. فالتفت إلى أبي بكر فقال:(سلمت إن شاء الله). فقال:(وما اسمك؟) قال: مسعود. فالتفت إلى أبي بكر وقال: (سَعِدت إن شاءَ الله ﷿. فأتاه أبي فحمله على جَمَل.