(ب د ع) سَبْرة بن فَاتِك الأسَدِيّ. أخو خُرَيم بن فاتك، من بني أسد بن خُزَيمة، تقدم نسبه عند أخويه: أيْمن وخُرَيم.
روى عنه جُبَير بن نفير، وبسر بن عبد الله، وقال عبد الله بن يوسف: سبرة بن فاتك هو الذي قسم دمشق بين المسلمين، وعداده في الشاميين.
قال أيمن بن خريم: شهد أبي وعمي بدراً، وعَهِد إلي أن لا أقاتل مسلماً، ومن حديثه قال: قال رسول الله ﷺ: (الموازين بين الرحمن، يرفع قوماً ويضع قوماً آخرين).
أخرجه الثلاثة.
١٩٣٥ - سَبْرة بن الفَاكِه
(ب د ع) سَبْرة بن الفَاكِه، ويقال: ابن أبي الفاكه، قيل: إنه مخزومي، وذكر ابن أبي عاصم أنه أسدي، من أسد بن خزيمة.
روى عنه سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة، ويعد في الكوفيين.
أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي، أخبرنا جدي لأمي أبو القاسم إسماعيل بن محمد ابن الفضل، أخبرنا محمد بن إبرهيم الكرخي، أخبرنا عبد الله بن عمر بن زاذان، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، أخبرني يعقوب بن إبراهيم، أخبرنا أبو النضر، أخبرنا عبد الله بن عقيل أبو عقيل، أخبرنا ابن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة ابن أبي الفاكه قال: سمعت رسول الله ﷺ قال: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطْرُقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتسلم وتذر دينك ودين آبائك؟ فعصاه، فأسلم، وقعد له بطريق الهجرة فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءَك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في طِوَله؟ فعصاه، فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: أتجاهد وهو جَهْد النفس والمال فتقاتل، فَتُقْتَل، فَتُنْكَح المرأة ويقسم المال؟ فعصاه، فجاهد)، فقال رسول الله ﷺ:(فَمَن فعل ذلك فمات كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دَابّة كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقاً على الله أن يدخله الجنة).