(ب د ع) أوْسُ بن الصَّامِتْ بن قيس ابن أصْرَم بن فِهْر بن ثَعْلَبَة بن غَنْم، وهو قَوْقَل ابن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنْصَارِي الخزرجي أخو عبادة بن الصامت.
شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، وهو الذي ظاهر من امرأته ووطئها قبل أن يُكَفِّر فأمره رسول الله ﷺ أن يكفِّر بخمسة عشرَ صاعاً من شعير على ستين مسكيناً.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا يحيى بن آدم، أخبرنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت: ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت، وذكر الحديث.
قال ابن عباس: أول ظهار كان في الإسلام أوس بن الصامت، وكان تحته بنت عم له، فظاهر منها، وكان شاعراً ومن شعره:
أنا ابنُ مُزَيقيا عمرو وجدِّي … أبوهُ عامرٌ ماءُ السماءِ
وسكن هو وشداد بن أوس الأنصاري البيت المقدس، وتوفي بالرملة من أرض فلسطين سنة أربع وثلاثين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، ومات أخوه عُبَادة بالرملة، وقيل بالبيت المقدس، قاله أبو أحمد العسكري.
أخرجه الثلاثة.
٣٠٩ - أوْسُ بن ضَمْعَج
(س) أوْسُ بن ضَمْعَج الحَضْرَمِي، من أهل الكوفة، أدرك الجاهلية، يروي عن الصحابة، مات سنلا ثلاث وسبعين.
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه، وإسماعيل بن عبيدة، وأبو جعفر عبيد الله بن أحمد قالوا: أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بإسناده إلى محمد بن عيسى بن سورة قال: حدّثنا هُنَاد، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج أن رسول الله ﷺ قال:(لا يؤم رجل في سلطانه ولا يُجْلَس على تَكْرِمَتِهِ في بيته إلاّ بإذنه).