للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقالت: انطلق ليستعذب الماء. فلم يلبثوا أن جاءَ أبو الهيثم بقربة يَزْعَبها، فوضعها ثم جاء يلتزم النبي ويفديه بأبيه وأُمه. ثم انطلق بهم إلى حديقة، فبسط لهم بساطاً، ثم انطلق إلى نخلة فجاءَ بقِنْو فوضَعه، فقال رسول الله : (أفلا تنقيت لنا من رُطَبه وبُسْره؟) فقال: يا رسول الله، إني أردت أن تختاروا أو: تَخَيَّروا من رُطبه وبسره. فأكلوا وشربوا من ذلك الماء، فقال النبي : (هذا والذي نفسي بيده النعيمُ الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورُطَب طيب، وماء بارد) … وذكر الحديث.

أخرجه الثلاثة.

٤٥٦٧ - مَالِكُ بنُ ثَابِتٍ الأنصاري

(س) مَالِكُ بنُ ثَابِتٍ الأنصاري. من بني النَّبِيت، والنَّبِيت، هو: عمرو بن مالك بن الأوس.

قتل يوم بئر مَعُونة مع أخيه سفيان بن ثابت. ذكر ذلك الواقدي.

أخرجه أبو موسى.

٤٥٦٨ - مَالِكُ بن ثَعلَبة الأنصاري

(س) مَالِكُ بن ثَعلَبة.

قال أبو موسى: وجدت على ظهر جُزءٍ من أمالي أبي عبد الله بن مَندَه، وقد روى فيه بإسناده عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن جابر ابن عبد الله قال: كان في زمن النبي شاب يقال له: مالك بن ثعلبة الأنصاري، ولم يكن بالمدينة شاب أغنى منه، فمرّ بالنبي ، والنبي يتلو هذه الآية: ﴿والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ﴾ … إلى قوله: ﴿فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾ فغُشِي على الشاب، فَلَمَّا أفاق دخل على النبي فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>