للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٢٠ - يَسَار الخَفَّاف

(س) يَسَار الخَفَّاف.

روى سلمة بن شبيب، عن حفص بن عبد الرحمن الهلالي، عن أبيه قال: خرج رسول الله ذات ليلة يعُس بالمدينة فانتهى إلى دار قد حَفَّت بها الملائكة، فدخل الدار فإذا النور ساطع إلى السماء، وإذا رجل يصلي فخفف الصلاة، فقال له رسول الله : (من أنت؟) قال: مولى بني فلان، قال: (ما اسمك؟) قال: يسار. قال: (ما صنعتك؟) قال: خَفَّاف. فلما أصبح رسول الله دعا مواليه فقال: (تبيعوني الغلام يساراً؟) قالوا: ما تصنع به؟ فقال: (أعتقه) قالوا: أفلا تَولَّينا أجره؟ قال: (بلى). فأعتقوه. فخرج رسول الله ذات ليلة، فانتهى إلى الدار فلم ير الملائكة، ففتح الباب فإذا يسار ساجداً قد قُبِض.

أخرجه أبو موسى.

٥٦٢١ - يَسَارُ الرَّاعِي

(د ع) يَسَارُ الرَّاعِي. مولى رسول الله ، كان يرعى إبله فقتله العُرَنيّون، وسَمَلوا عينه، وحُمِل ميتاً إلى قُبَاء، فدفن هناك.

روى سلمة بن الأكوع أن النبي كان له مَولىً اسمه يسار، فنظر إليه وهو يحسن الصلاة فأعتقه، وبعثه في لقاح في الحَرَّة، فكان بها. فأظهر ناس من عُرَينة الإسلام، وجاءوا وهم مرضى قد عَظُمت بطونهم، فبعث بهم النبي إلى يسار، فكانوا يشربون ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم، فقتلوا الراعي: والقصة مشهورة.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٥٦٢٢ - يَسَار بْنُ سَبُع

(ب د ع) يَسَار بْنُ سَبُع، أبو الغادية الجُهَني. وقيل: المزني. قال العقيلي: وهو أصح. وهو مشهور بكنيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>