للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض النسب، ونذكره هناك إن شاء الله تعالى.

٤٥٦٦ - مَالكُ بن التَّيِّهان

(ب د ع) مَالكُ بن التَّيِّهان بن مالك بن عبيد بن عَمْرو بن عبد الأعلم بن زَعُوراء ابن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النَّبِيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي. وقيل: إنه بَلَوِيّ، من بَلِيّ بن عمرو بن الحافِ بن قضاعة، وحلفه في بني عبد الأشهل.

وكان أحد الستة الذين لقُوا رسول الله أوّل ما لَقِيه الأنصار. وشهد العقبة الأُولى والثانية، وهو أوّل من بايعه ليلة العقبة، في قول بني عبد الأشهل. وقال بنو النجار: أوّل من بايع رسول الله أسعد بن زُرارة. وقال بنو سَلِمة: أوّل من بايعه كعب بن مالك. وقيل: أول من بايعه ليلة العقبة البراء بن معرور.

وكان مالك نقيب بني عبد الأشهل هو وأسَيد بن حُضَير. وشهد بدراً، وأُحداً والمشاهد كلها مع رسول الله ، وتوفي بالمدينة في خلافة عمر سنة عشرين. وقيل: سنة إحدى وعشرين، وقيل: بل قتل بصفِّين مع علي سنة سبع وثلاثين. وقيل: شهد صفين مع علي ومات بعدها بيسير. وقال الأصمعي: إنه مات في حياة رسول الله . وليس بشيء.

أنبأنا أحمد بن عثمان بن علي والحسن بن يوحن الباوري قالا: أنبأنا أبو الفضل محمد بن عبد الواحد بن عبد الرحمن النيلي الأصفهاني، أنبأنا أبو القاسم أحمد بن منصور الخليلي البلخي، أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد الخزاعي، أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي، أنبأنا أبو عيسى الترمذي: حدثنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شيبان أبو معاوية، حدثنا عبد الملك بن عُمَير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله في ساعة لم يخرج فيها ولا يلقاه فيها أحد، فأتاه أبو بكر فقال: (ما جاء بك يا أبا بكر؟) قال: خرجت للقاءِ رسول الله ، والنظر في وجهه، والسلام عليه. فلم يلبث أن جاء عمر فقال: (ماجاء بك يا عمر؟) قال: الجوع يا رسول الله قال النبي : (قد وجَدتَ بعضَ ذلك). فانطلقوا إلى منزل الهيثم بن التيهان الأنصاري، وكان رجلاً كثير النخل والشاءِ، ولم يكن له خادم، فلم يجدوه، فقالوا لامرأته: أين صاحبك؟

<<  <  ج: ص:  >  >>