روى زياد بن علاقة، عن عيسى بن معقل قال: أتيت النبي ﷺ بابن لي، يقال له: عارم، فسماه رسول الله ﷺ عبد الرحمن.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
٣٣٦٩ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بن غنام الأنْصَارِيّ
(د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بن غنام الأنْصَارِيّ.
سماه يحيى بن يونس في كتاب (المصابيح)، ولم يسمه غيره.
قاله ابن منده، وروى بإسناده عن القعْنِبيّ: حدثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عَنْبَسَة، عن ابن غنام، عن رسول الله ﷺ أنه قال:(من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة، أو بأحد من خلقك، فمنك … ) الحديث.
وقال أبو نعيم: عبد الرحمن بن غنام، وهو عبد الله بن غنام. وقد ذُكِر في (عبد الله)، وأخرجه بعض المتأخرين يعني ابن منده بعينه من حديث القعنبي فيمن اسمه (عبد الله) وفيمن اسمه (عبد الرحمن)، وقد نقله بإسناده عن القعنبي فقال:(ابن غنام) في الموضعين جميعاً، يعني (عبد الله) و (عبد الرحمن)، ولم يسمه فيهما، والله أعلم.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٣٣٧٠ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ غَنْم الأشْعَرِي
(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ غَنْم الأشْعَرِي.
كان مسلماً على عهد رسول الله ﷺ ولم يره، ولم يَفدْ إليه. ولزم معاذ بن جبل منذ بَعَثه رسول الله ﷺ إلى اليمن إلى أن مات في خلافة عمر، يعرف بصاحب معاذ، لملازمته. وسمع عمر بن الخطاب، وكان أفقه أهل الشام، وهو الذي فَقَّه عامَّةَ التابعين بالشام وكانت له جلالة وقدر، وهو الذي عاتب أبا الدرداءِ وأبا هُرَيرة بحمْص إذ انصرفا من عِنْد عَلِيَ رسوليْن لمعاوية، وكان فيما قال لهما: عجباً منكما. كيف جاز عليكم ما جئتما به؟ تدعوان علياً أن يجعلها شورى، وقد علمتما أنه بايعه المهاجرون والأنصار وأهل الحجاز والعراق، وأن من رَضِيه خيْر مِمنْ كرِهَه، ومن بايعه خيْر ممن لم يبايعه، وأي مدخل لمعاوية في