روى الحليس بن عمرو بن قيس، عن بنت الفارغة، وفي رواية: عن أُمه الفارغة عن جدها فاتك بن عمر والخطمي قال: عَرَضْت على رسول الله ﷺ رقية العين، فأَذن لي فيها، ودعا لي بالبركة، وهي من كل شيء: بسم الله وبالله، أَعيذُك بالله من شر ما ذرأَ وبرأَ، ومن شر ما اعتريت واعتراك، والله ربي شفاك، وأَعيذك بالله من شر مُلْقِح ومُحيل قال: يعني الملقح الذي يولد له، والمحيل، الذي لا يولد له.
أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو موسى.
وهذا الحديث يشبه الحديث الذي يرويه فديك بن عمرو، الذي يذكره بعد، إِن شاءَ الله تعالى.
٤١٩٠ - فَاتِك
(س) فَاتِك، له ذكر في حديث يرويه أَيوب عن نافع، عن ابن عمر قال: أَتى النبي ﷺ بسارق فقطعه، وكان غريباً لم يكن له أَهل بالمدينة، قطعه في شدة البرد، فقام رجل يقال له فاتك، فضرب عليه عليه خيمة، وأَوقد له نوَيرة، فخرج النبي ﷺ في بعض الليل فأَبصر النار، فقال: ما هذه النار؟ فقيل: يا رسول الله، المصاب الذي قطعته، كان غريباً، آواه فاتك وضرب عليه خيمة، وأَوقد له نويرة. فقال النبي ﷺ:(اللهم اغفر لفاتك، كما آوى عبدك هذا المصاب).
رواه أَبو أَحمد العسال، والطبراني وابن عدي، وغير واحد، عن عبدان، عن زيد بن الحريش، عن عبيد الله بن عمرو عن أَيوب.
أَخرجه أَبو موسى.
٤١٩١ - الفَاكهُ بنُ بِشْر
(ب س) الفَاكهُ بنُ بِشْر كذا قال ابن إِسحاق وقال ابن هشام: الفاكه بن بُسْر