عن أبي عبد الرحمن حلو بن السري الأوديّ، حدّثنا أبو هاشم مولى رسول الله ﷺ قال: كانت أُمي أمةً لرسول الله ﷺ هو أعتق أبي وأُمي إن رسول الله ﷺ جاء من المسجد، فوجد علياً وفاطمة ﵄ مضطجعين، وقد غشيتهما الشمس، فقام عند رؤوسهما عليه كساءٌ خيبري، فمدَّه دونهم ثم قال:(قُومَا أحَبَّ بادٍ وحَاضِرٍ، ثلاث مرات).
أخرجه أبو موسى.
٦٣١٥ - أَبو هَانِئ
(ب) أَبو هَانِئ. قدم على رسول الله ﷺ، ومسح النبي ﷺ رأسه، ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان.
حديثه عند عبد الرحمن بن أبي مالك، عن أبيه، عن جدّه أبي هانئ.
أخرجه أبو عمر.
٦٣١٦ - أَبو هُبَيْرَةَ بنُ الحَارِث
(ب د ع) أَبو هُبَيْرَةَ بنُ الحَارِث عَلْقَمَة بن عمرو بن كعب بن مالك بن مبذول ابن مالك بن النجار الأنصاريّ الخزرجيّ النجاري.
قتل يوم أُحد شهيداً، وأبو هُبَيرة اسمه كنيته. وقيل فيه: أبو أُسَيرة، تقدّم ذكره.
أخبرنا أبو الفضل المديني المخزومي بإسناده إلى أبي يعلى: حدثنا هارون بن معروف، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا مخرمة، عن أبيه، عن سعيد بن نافع قال: رآني أبو هُبَيرة الأنصاري صاحب رسول الله ﷺ وأنا أصلي الضحى حين طلعت الشمسُ، فعاب ذلك عليّ ونهاني، ثم قال: إن رسول الله ﷺ: قال: (لا تصلوا حين ترتفع الشمس، فإنها تطلع بين قرنَيْ شيطان).
هكذا رواه أبو يعلى، وسعيد تابعي لم يدرك من قتل بأُحد، وهو مرسل. وفي قوله:(رآني أبو هُبَيرة) نظر، فإن كان غير الذي قتل يوم أُحد وإلا فهو منقطع.
وقال الواقدي فيه: أبو أُسيرة، وخالفه غيره فقال: أبو هبيرة. وقيل: هو أخو أبي أُسَيرة. والله أعلم.