روى مُطَرِّف بن الشِّخِّير، وحفصه بنت سيرين عنه، عن أبي بن كعب، وعن كعب الأحبار، ولا يعرف له حديث مسند، كان الحسن البصري كاتبه.
قال ابن حبيب: كتب زياد بن أبيه إلى الربيع بن زياد هذا: إن أمير المؤمنين معاوية كتب يأمرك أن تحرز الصفراء والبيضاء وتقسم ما سوى ذلك. فكتب إليه: إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين. ونادى في الناس: أن اغدوا على غنائمكم، فأخذ الخمس، وقسم الباقي على المسلمين، ودعا الله تعالى أن يميته، فما جمع حتى مات.
وقد تقدم أن هذا القول قاله الحكم بن عمرو الغفاري، وأما الربيع بن زياد فإنه لما أتاه مقتل حجرين عدي قال: اللهم إن كان للربيع عندك خير فاقبضه. فلم يبرح من مجلسه حتى مات.
أخرجه أبو عمر.
١٦٢٦ - رَبِيع بن زِيَاد
(ع س) رَبِيع بن زِيَاد. وقيل: ربيعة بن زيد. وقيل: ابن يزيد السلمي. روى عنه أبو كرز وبرة أنه قال: بينما رسول الله ﷺ يسير إذ أبصر شاباً من قريش معتزلاً. فقال النبي ﷺ:(أليس ذاك فلاناً؟) قالوا: نعم. قال:(فادعوه). فقال له النبي ﷺ:(مالك اعتزلت عن الطريق؟) قال: كرهت الغبار. قال:(فلا تعتزله، فوالذي نفسي بيده إنه لذَرِيرَة الجنة).
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. وقال أبو موسى: أخرجه ابن منده: في ربيعة.
١٦٢٧ - الرَّبِيْع بن سَهْل
(ب) الرَّبِيْع بن سَهْل بن الحَارِث ابن عُرْوة بن عبد رزاح بن طفر، الأنْصَارِيّ الأوسي ثم الظفري. شهد أحداً.
أخرجه أبو عمر.
١٦٢٨ - الرَّبِيعُ بن قَارِب العَبْسي
الرَّبِيعُ بن قَارِب العَبْسي. روى عبيد الله بن القاسم بن حاتم بن عقبة بن عبد الرحمن بن مالك بن عنبسة بن عبد الله بن الربيع ابن قارب، قال: (حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي جده،