وجدنا الله ﷿ واسع المغفرة، قال: فقلت: ما فعل أهل النهر؟، يعني الخوارج. فقيل لي: لقوا بَرْحاً، وكان ذو الكلاع قد أعتق أربعة آلاف أهل بيت وقيل: عشرة آلاف. والله أعلم. أخرجه الثلاثة.
١٥٥٣ - ذُو اللَّحْية الكِلابِي
(ب د ع) ذُو اللَّحْية الكِلابِي. واسمه: شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، له صحبة.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال: حدثنا يحيى بن معَين، أخبرنا أبو عبيدة، يعني الحداد، أخبرنا عبد العزيز ابن مسلم، عن يزيد بن أبي منصور، عن ذي اللحية الكلابي أنه قال: يا رسول الله، أنعمل في أمر مستأنف أو أمر قد فرغ منه؟ قال:(في أمر قد فرغ منه). قال: ففيم نَعْمَلُ إذن؟ قال:(اعلموا فكل مُيَسَّرٌ لما خُلِق له).
أخرجه الثلاثة.
١٥٥٤ - ذُو اللِّسَانَيْن
(س) ذُو اللِّسَانَيْن، هو موله بن كُثَيَف، سمى لفصاحته؛ قاله عبدان. وقد ذُكِر في الميم.
أخرجه أبو موسى.
١٥٥٥ - ذُو مِخْبَر
(ب د ع) ذُو مِخْبَر، ويقال: ذو مِخْمر. وكان الأوزاعي لا يرى إلا مخمر بميمين. وهو ابن أخي النجاشي ملك الحبشة، معدود في أهل الشام، وكان يخدم النبي ﷺ.
روى عنه أبو حي المؤذن، وجُبَير بن نُفَيْر، والعباس بن عبد الرحمن، وأبو الزاهرية، وعمر ابن عبد الله الحضرمي.
روى حَرِيز بن عثمان، عن راشد بن سعد المُقْرَئي عن أبي حي المؤذن، عن ذي