للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ناقته، وإني والله لا أعلم إلا ما علمني الله، وقد دَلَّني عليها، وهي في الوادي، قد حبستها شجرةٌ بزمامها) فانطلقوا، فجاءوه بها، ورجع عمارة إلى رحله، وأخبرهم عما جاء رسول الله من خبر الرجل، فقال رجل ممن كان في رحل عمارة: قال زيد ذلك قبل أن تأتي، فأقبل عمارة على زيد يَجَأ في عُنُقه، ويقول: إن في رحلي لداهية وما أدري، أخْرُج عني يا عدوَّ الله، والله لا تصحبني.

قال ابن إسحاق: فقال بعض الناس إن زيداً تاب، وقال بعضهم: ما زال مصراً حتى مات.

قال ابن هشام: يقال فيه: نصيب. يعني بالنون في أوله والباء في آخره.

١٨٧١ - زَيْدُ بن مَالِك

(س) زَيْدُ بن مَالِك.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا والدي وأخي أبو عيسى أحمد سنة سبع عشرة وخمسمائة قالا: أخبرنا محمد بن عبد الجبار الضَّبي، أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن وأبو الفرج بن شهريار قالا: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إبراهيم، أخبرنا جدي أبو موسى بن إبراهيم الفابزاني، أخبرنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، أخبرنا روح، أخبرنا أبان بن أبي عَيَّاش، عن أنس ابن مالك قال:

خَرجتُ وأنا أريد المسجد، فإذا أنا بزيد بن مالك، فوضع يده على منكبي، يتكئ عليّ، فذهبت وأنا شاب أخطو خُطا الشباب، فقال لي زيد: قارب الخُطَا، فإن رسول الله قال: (من مشى إلى المسجد كان له بكل خطوة عشرُ حسنات).

كذا وَقَع هذا الاسم في كتاب ثواب لأعمال لآدم من هذه الرواية.

ورواه الناس عن ثابت، عن أنس، عن زيد ابن ثابت، بدل زيد بن مالك وهو الصحيح.

أخرجه أبو موسى.

١٨٧٢ - زَيْدُ بن مِرْبَع

(د ع) زَيْدُ بن مِرْبَع بن قَيْظِي الأنْصارِيّ، من بني حارثة، يعد في أهل الحجاز،

<<  <  ج: ص:  >  >>