للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في حرف الهمزة.

أخرجها أبو عمر.

٧٤٧٢ - أُم سُلَيم بنت مِلْحَان

(ب د ع) أُم سُلَيم بنت مِلْحَان بن خالد بن زيد بن حَرَام بن جُندَب بن عامر بن غَنْم ابن عَدِي بن النجار الأنصارية الخزرجية النجارية، أُم أنس بن مالك. اختلف في اسمها فقيل: سهلة. وقيل: رميلة. وقيل: رميثة. وقيل: مليكة، والغُمَيصاء، والرميصاء.

كانت تحت مالك بن النضر والد أنس بن مالك في الجاهلية، فغضب عليها وخرج إلى الشام، ومات هناك. فخطبها أبو طلحة الأنصاري وهو مشرك، فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يُرَد، ولكن كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فلك مَهري، ولا أسألك غيره. فأسلم وتزوجها وحَسُن إسلامه، فولدت له غلاماً مات صغيراً، وهو أبو عمير، وكان معجباً به، فأسف عليه. ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة، وهو والد إسحاق، فبارك الله في إسحاق وإخوته، وكانوا عشرة، كلهم حمل عنه العلم.

أخبرنا عمر بن محمد بن طَبَرْزَد وغيره قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحُصين، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا أبو جعفر محمد بن مسلمة الوَاسِطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت وإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: أن أبا طلحة خطب أُم سليم فقالت: يا أبا طلحة، ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد ينبت من الأرض، ينْجُرها حَبَشي بني فلان؟ قال: بلى. قالت: أفلا تستحيي تعبد خَشَبَةً؟ إن أنت أسلمت فإني لا أريد منك الصداق غيره. قال: حتى أنظر في أمري. فذهب ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. فقالت: يا أنس، زوِّج أبا طلحة. فتزوجها.

وكانت تغزو مع رسول الله ، وروت عنه أحاديث، وروى عنها ابنها أنس.

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد ابن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس، عن أُم سُلَيْم أنها قالت: يا رسول

<<  <  ج: ص:  >  >>