ذكره ابن الدباغ وقال: كذا قال: (له صحبة). وفيه نظر.
٥٤٧١ - الوَلِيد بن قَيْس العَامِري
(ب د ع) الوَلِيد بن قَيْس العَامِري.
روى عنه وهب بن عقبة أنه قال: كان بي برص، فدعا لي النبي ﷺ فبَرَأت.
أخرجه الثلاثة.
٥٤٧٢ - الوَلِيدُ بن الوَلِيد
(ب د ع) الوَلِيدُ بن الوَلِيد بن المُغيرة المخزومي، أخو خالد بن الوليد.
شهد بدراً مشركاً، فأسره عبد الله بن جَحش، وقيل: أسره سُلَيك المازني الأنصاري، فقدِم في فدائه أخواه خالد وهشام، وكان هشام أخا الوليد لأبيه وأُمه، فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف درهم، فجعل خالد لا يبلغ ذلك، فقال له هشام: ليس بابن أُمك والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلتُ. ويقال: إن النبي ﷺ قال لعبد الله بن جحش: (لا تقبل في فدائه إلا شِكَّة أبيه الوليد) وكانت الشِّكَّة: دِرْعاً فضفاضة، وسيفاً وبَيْضَةً. فأبى ذلك خالد وأجاب هشام، فأُقيمت الشِّكَّة بمائة دينار، فسلماها إلى عبد الله بن جَحش. فلما افتدى أسلم، فقيل له: هلا أسلمت قبل أن تفتدى؟ قال: كرهت أن تظنوا بي أني جَزِعت من الإسار. فحبسوه بمكة.
وكان رسول الله ﷺ يدعو له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين بمكة، ثم أفلت من إسارهم ولحق برسول الله ﷺ، وشهد مع النبي ﷺ عُمْرَة القَضِية. وقيل: إن الوليد لما أفلت من مكة سار على رجلية ماشياً، فطلبوه فلم يدركوه، فنَكِبَتْ إصبعه، فمات عند بئر أبي عِنَبَة على ميل من المدينة.
قال مصعب: والصحيح أنه شهد عُمْرة القَضِيّة.
ولما شهد العُمرة مع رسول الله ﷺ خرج خالد بن الوليد من مكة فاراً، لئلا يرى رسول الله ﷺ وأصحابَه بمكة. فقال رسول الله ﷺ للوليد:(لو أتانا خالد لأكرمناه)، وما مثله