للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[باب الهمزة مع العين وما يثلثهما]

١٩٥ - أعْرَسُ بن عَمْرو

(د ع) أعْرَسُ بن عَمْرو اليَشْكُرِيّ. يعد في البصريين.

روى حديثه عبد الله بن يزيد بن الأعرس، عن أبيه، عن جده، قال: (أتيت النبي بهدية فقبلها مني، ودعا لنا في مرعانا). وله بهذا الإسناد أحاديث.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٩٦ - الأعْشَى المَازِنِي

(ب د ع) الأعْشَى المَازِنِيّ، من بني مازن بن عمرو بن تميم، واسمه عبد الله بن الأعور، وقيل غير ذلك، سكن البصرة.

أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي عبد الله الطبري بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدّثنا المقدمي، حدّثنا أبو معشر يوسف بن يزيد، حدّثني صدقة بن طيسلة، قال: حدّثني معن بن ثعلبة المازني، حدّثني الأعشى المازني أنه قال: أتيت النبي فأنشدته:

يا مالك الناس وديان العرب … إني لقيت ذِرْبةً من الذِّرَبْ

غدوت أبغيها الطعام في رجب … فخلفتني في نزاع وهربْ

أخلفت العهد ولطَّت بالذنب … وهنّ شر غالبٍ لمن غلبْ

قال: فجعل النبي يقول: (وهنّ شر غالبٍ لمن غلب).

وسبب هذه الأبيات أن الأعشى كانت عنده امرأة اسمها معاذة، فخرج يمير أهله من هجر، فهربت امرأته بعده ناشزاً عليه، فعاذت برجل منهم يقال له: مطرف بن نهصل فجعلها خلف ظهره، فلما قدم الأعشى لم يجدها في بيته، وأخبر أنها نشزت عليه، وأنها عاذت بمطرف، فأتاه فقال له: يا ابن عم، عندك امرأتي معاذة فادفعها إليّ، فقال: ليست عندي، ولو

<<  <  ج: ص:  >  >>