للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب الميم]

[باب الميم والألف]

٤٥٤٤ - مَأبُورُ الخَصِيّ

(س) مَأبُورُ، الخَصِيّ.

أهداه المقوقس صاحب الاسكندرية إلى النبي ، أورده جعفر، وروى بإسناده عن مُصعَب قال: ثم ولدت مارية بنت شمعون، وهي القبطية التي أهداها المقوقس إلى رسول الله صاحبُ الإسكندرية، وأهدى معها أُختها سيرين وخَصيًّا يقال له مأبور.

وذكر ابن زهير في هذه الترجمة حديث سليمان بن أرقم، عن عروة، عن عائشة قالت: أُهديت مارية ومعها ابن عم لها .. وذكر الحديث إلى أن قال: بعث رسول الله علياً ليقتله، فإذا هو ممسوح.

٤٥٤٥ - مَاتِع

(س) مَاتِع.

أورده جعفر أيضاً، وروى بإسناده عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: كان مع رسول الله في غزوة الطائف مولى لخالته فاخته بنت عَمْرو بن عائذ بن مخزوم، مخنث، يقال له: ماتع، يدخل على نساء رسول الله ويكون في بيوته، لا يرى رسول الله أنه يفطن لشيءٍ من أمر النساء مما يفطن له الرجال، ولا يرى أن له في ذلك إرْبَة، فسمعه يقول لخالد بن الوليد المخزومي: يا خالد، إن فتح رسول الله الطائف لا تَفْلِتَنَّ منك بَادِيَة بنت غَيلَان بن سلمة، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان. فقال رسول الله حين سمع ذلك منه: لا أرى هذا الخبيث يفطن لما أسمع منه ثم قال لنسائه: (لا يدخل هذا عليكن).

وروي أن المخنَّثَ قال هذا القول لعبد الله ابن أبي أُمية، أخي أُم سلمة.

وروى محمد بن المنكدر وصفوان بن سليم: أن أبا بكر نفى ماتعاً المخنث إلى فَدَك، ولم يكن بها أحد من المسلمين.

أخرجه أبو موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>