للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصيب قِوَاماً من عيش أَو قال: سَداداً من عيش ورجل أَصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه: لقد أَصابت فلاناً فاقة فحلت له المسأَلة، حتى يصيب قِوَاماً من عيش، وما سواهُن من المسأَلة يا قبيصة فَسُحْت).

وأَنبأَنا أَبو أَحمد عبد الوهاب بن علي بإِسناده إِلى أَبي داود سلمان بن الأَشعث: حدثنا موسى بن إِسماعيل، حدثنا وهَيب، حدثنا أَيوب، عن أَبي قِلابة، عن قَبِيصة الهلالي قال: كسِفت الشمس على عهد النبي ، فخرج فزعاً يَجُرَّ ثوبه، وأَنا معه يومئذ بالمدينة، فصلى ركعتين فأَطال فيهما القيام، ثم انصرف، فانجلت، فقال: (إِنما هذه الآيات يُخَوِّف الله بها عباده، فإِذا رأَيتموها فصلُّوا كأَحدث صلاة صليتموها من المكتوبة).

فهذا الحديث يؤيد قول من يقول إِن نسبة قبيصة إِلى بجيلة وَهْمٌ، والصحيح أَنه هلالي، وحديث مسلم يدل على أَن الهلالي هو ابن مخارق.

أَخرجه الثلاثة.

٤٢٦٠ - قَبِيصَةُ بن وَقَّاص

(س) قَبِيصَةُ بن وَقَّاص السلمي.

له صحبة. سكن البصرة.

روى أَبو الوليد الطيالسي عن أَبي هاشم صاحب الزعفران، عن صالح بن عبيد، عن قبيصة بن وقاص قال: قال رسول الله : (يكون عليكم أُمراء يُؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فهي لكم وعليهم، فصلوا معهم ما صلوا بكم الصلاة).

أَبو هاشم: اسمه عمار بن عمارة.

أَخرجه أَبو موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>