الإيمان به وملائكته وكتبه ورسله، وإيماناً بقدره خيره وشره).
قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين واهماً فيه، يعني ابن منده، فجعله ترجمة، ورواه أبو نعيم، عن عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، عن يزيد بن محمد الأيلي، عن الحكم بن عبد الله، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي الرجال، عن أبيه، عن أسعد بن زرارة؛ فذكر نحوه، قال: فوهم فيه المتأخر، وجعله ترجمة، وهو أسعد بن زرارة، وليس بسعد، والله أَعلم.
قال أبو عمر، وقد ذكره: قيل هو أخو سعد بن زرارة، فإن كان كذلك فهو سعد، وذكر نسبه وقال: وفيه نظر؛ أخشى أن لا يكون أدرك الإسلام، لأن أكثرهم لم يذكره، فإخراج أبي عمر له يدل أن الوهم ليس من ابن منده.
١٩٩٧ - سَعْد بن زَيْد الأشْهَلي
(د ع) سَعْد بن زَيْد بن سَعْد الأنْصَارِي الأشْهَلي. بعثه النبي ﷺ إلى نجد، قال ابن إسحاق، بعث النبي ﷺ سعد بن زيد أخا بني عبد الأشهل إلى نجد، وروى سليمان بن محمد ابن محمود بن مسلمة عن سعد بن زيد بن سعد الأشهلي أنه أهدى إلى رسول الله ﷺ سيفاً من نجران، فأعطاه محمد بن مَسْلمة، وقال: جاهِدُ بهذا في سبيل الله، فإذا اختلف الناس فاضرب به الحجر، ثم ادخل بيتك. قاله ابن منده.
وقال أبو نعيم: سَعْد بن زيد بن سعد الأشهلي، بعثه النبي ﷺ إلى نجد. وقال أبو نعيم: أورد له بعض المتأخرين ترجمة منفردة، وهو عندي ابن مالك الأشهلي الذي يأتي ذكره، والله أعلم.
١٩٩٨ - سَعْد بن زَيْد الطَائِيّ
(ب د ع) سَعْد بن زَيْد الطَائِيّ. وقيل: كعب بن زيد. روى عنه جَميل بن زيد الطائي.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس ابن بكير، عن أبي يحيى محمد بن عمر العطار، عن جَميل بن زيد الطائي، عن سعد بن زيد الطائي، وقيل: الأنصاري، قال: تَزوَّج النبي ﷺ امرأةً من بني غفار، فدخل بها، فأمرها أن تنزع ثوبها، فرأى بها بَيَاضاً فانْمَازَ عنها، فلما أصبح أكمل لها الصَّداق، وقال:(الحقي بأهلك .. ).