للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَبّار ابن الأسود لأمه، أمهم جميعاً فأخته بنت عامر بن قُرط بن سلمة بن قشير.

أخبرنا عمر بن محمد بن المُعمَّر بن طبرزد، أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى، أخبرنا أبو العباس السراج، حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن سعيد بن المسيب، قال: كان اسم جدي حزناً فقال له النبي : ما اسمك؟ قال: حزن، قال: لا، بل أنت سهل. قال: لا أغير اسمي. قال سعيد: فإنا لنعرف الحُزُونة فينا، ففي ولده سوء خلق. وهذا حديث مشهور، عن سعيد بن المسيب.

أخرجه الثلاثة.

وقد أنكر الزبيري مصعب هجرته، وقال: هو وابنه المسيب من مسلمة الفتح، واستُشهد حزن يوم اليمامة، وقيل: استشهد يوم بُزَاخة أول خلافة أبي بكر في قتال أهل الردة.

عايذ:

[باب الحاء والسين]

١١٥٣ - حَسًّان بن ثَابِت

(ب د ع) حَسًّان بن ثَابِت بن المُنذر بن حَرام بن عمرو بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجار. واسمه تيم الله، بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، الأنصاي الخزرجي، ثم من بني مالك بن النجار، يكنى أبا الوليد، وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو حسام؛ لمناضلته عن رسول الله ولتقطيعه أعراض المشركين، وأمه: الفُرَيعة بنت خالد بن خنس ابن لَوْذان بن عبد وُد بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج ابن كعب بن ساعدة الأنصارية، يقال له: شاعر رسول الله، ووصفت عائشة رسول الله فقالت: كان والله كما قال فيه حسان

متى يبدُ في الداجي البهيم جَبينُه … يَلُحْ مثلَ مصباح الدجى المتوقد

<<  <  ج: ص:  >  >>