(ب د ع) بُجَير بن أبي بجَير العَبْسِيّ، من بني عَبس بن بَغِيض بن رَيْث بن غَطَفَان وقيل: بل هو من جهينة، حليف لبني دينار بن النجار، شهد بدراً وأحداً، وبنو دينار بن النجار يقولون: هو مولانا، قاله أبو عمر.
وقال ابن منده وأبو نعيم: قال الزهري: إنه شهد بدراً.
بجير: بضم الباء، وفتح الجيم أيضاً.
٣٦٥ - بُجَيْر الثَّقفي
بُجَيْر، مثله، هو الثَّقفي، قال ابن ماكولا: له صحبة ورواية عن النبي ﷺ، روت عنه حفصة بنت سيرين، وقال: رواه أبو بكر الشافعي، فقال: بجير، ورواه الإسماعيلي فقال: بَشير بالفتح وقيل: بُشير بالضم.
٣٦٦ - بُجَيْر بن زُهَيْر
(ب د ع) بُجَيْر مثله، هو ابن زُهَيْر ابن أبي سُلْمَى، واسم أبي سُلْمَى: ربيعة بن رياح ابن قُرْط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة ابن ثور بن هُذْمَة بن لاطم بن عثمان بن مزينة المَزني، أخو كعب بن زهير.
أسلم قبل أخيه كعب، وكلاهما شاعران مجيدان، وكان أبوهما زهير من فحول الشعراء المجيدين المبرزين.
روى حجاج بن ذي الرّقَيْبة بن عبد الرحمن ابن كعب بن زهير بن أبي سلمى، عن أبيه عن جده قال: خرج كعب وبجير ابنا زهير حتى أتيا أبْرق العزَّاف فقال بجير لكعب: أثبت في غنمنا في هذا المكان حتى آتي هذا الرجل، يعني النبي ﷺ، فأسمع ما يقول، قال: فثبت كعب، وخرج بجير، فجاء إلى رسول الله ﷺ فعرض عليه الإسلام، فأسلم، فبلغ ذلك كعباً فقال:
ألا أبلغا عني بُجَيْراً رسالةً … على أي شيء وَيْب غَيرك دَلَّكاً