الرحمن صِفِّين مع معاوية، وشهدها المهاجر مع علي كرم الله وجهه، وشهد معه الجمل أيضاً، وفقئت عينه بها، وقتل بصِفين.
وله ابن اسمه خالد، ولما قتل ابنُ أُثال الطبيبُ عبدَ الرحمن بن خالد بالسم الذي سقاه، ولم يطلب خالد بثأر عمه، عَيَّره عُرْوة بن الزبير، فسار خالد إلى دمشق هو ومولاه نافع، فَرَصَدَا ابن أُثال ليلاً، وكان يَسمرُ عند معاوية، فلما انتهى إليهما ومعه غيره من سُمَّار معاوية، حمل عليه خالد ونافع، فتفرقوا، وقتل خالد الطبيب، ثم انصرف إلى المدينة وهو يقول لعروة بن الزبير:
قَضَى لابن سيف الله بالحَقِّ سَيْفُهُ … وَعُرِّيَ مِنْ حَمْل الذُّحُول رَوَاحِلُهْ