للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد أحمل الرمح الأصم كُعُوبُه … به من دماء الحي كالشّقِراتِ

وفد إلى النبي فدعا له النبي ، وسمّاه زرعة.

روى بشر بن المفضل، عن بشير بن ميمون، عن عمه أسامة بن أخدري، عن أصرم قال: أتيت النبي بغلام أسود، فقلت: يا رسول الله، إني اشتريت هذا، وإني أحببت أن تسميه وتدعو له بالبركة، فقال: ما اسمك؟ قلت: أصرم، قال: بل أنت زرعة، فما تريده؟ قلت: أريده راعياً، قال: فهو عاصم، وقبض النبي كفه.

أخرجه ثلاثتهم.

[١٩٠ - أصرم]

(د ع) أصْرَم، ويقال أصيرم، واسمه: عمرو بن ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الأشهلي.

قتل يوم أحد، وشهد له النبي بالجنة، وسيذكر في عمرو، إن شاء الله تعالى، أتم من هذا.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٩١ - أصْيَدُ بن سَلْمَة

(س) أصْيَدُ بن سَلْمَة السُّلَمِيَّ.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو زكرياء، هو ابن منده في كتابه، أخبرنا أبي وعمي، قالا: حدّثنا أبو طاهر عبد الواحد بن أحمد الشيرازي بما أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن محمود البزاز بتُسْتر أخبرنا الحسن بن أحمد بن المبارك، أخبرنا أحمد بن علي الخزاز الكوفي، أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدّثنا سعيد بن عبيد الله بن الوليد الرصافي، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب قال.

(بعث رسول الله سرية، فأسروا رجلاً من بني سليم، يقال له: الأصيد بن سلمة، فلما رآه رسول الله رق له، وعرض عليه الإسلام، فأسلم، فبلغ ذلك أباه وكان شيخاً

<<  <  ج: ص:  >  >>