وقال أبو عمر:(المعتمر)، في آخره راءٌ. وكلهم جعلوا الراوي عنه: سليمان بن شهاب، وقال أبو عمر: لا أعرف له إلا حديثاً واحداً في الدَّجَّال.
أخرجه الثلاثة، وجعله أبو عمر كنْدياً، وقيل فيه: مَغْنَم، بالغين المعجمة والنون.
٣١٩٢ - عَبْدُ الله بنُ المُعْتَمِّ
عَبْدُ الله بنُ المُعْتَمِّ.
كان على إحدى المُجَنِّبَتَيْن يوم القادِسيَّة، وسَيَّره سعد بن أبي وقَّاص من العراق إلى (تكْرِيت)، ومعه عَرْفَجَة بن هَرْثَمَة، ورِبْعِي بن الأفْكَل، وفيها جمع من الروم والعرب، ففتح (تِكْرِيت) وأرسل عبدُ الله بن المعتمِّ رِبْعيَّ بن الأفْكَل إلى (نِينَوى) و (المَوَّصل)، ففتحهما. وجعل عبدُ الله على المَوْصل رِبْعِي بن الأفْكَل، وعلى الخراج عَرْفَجَة بن هَرْثَمَة ..
هذا قول ابن إسحاق. وقيل: إن الذي فتحها عُتْبة بن فَرْقد، أرسله عمر بن الخطاب إلى (الموصل)، ففتحها سنة عشرين. وقيل غير ذلك.
وكان عبد الله على مقدمة سعد بن أبي وقاص من القادسية إلى المدائن، هو وزهرة بن الحَوِيَّة.
وقال أبو أحمد العسكري: هو عبد الله بن المعتمر يعني: بالراء له صحبة، وقيل: المعتم، بغير راءٍ، والله أعلم.
وقال الأمير أبو نصر: أمَّا معتم بضم الميم، والتاءُ فوقها نقطتان، وبالميم المشددة فهو عبد الله بن المعتم.
وقال أبو زكرياء يزيد بن إيَاس: عبد الله بن المعتم العبسي: هو الذي افتتح المَوْصل، وروى ذلك عن سيف بن عمر.
٣١٩٣ - عَبْدُ الله بنُ مُعْرِض
(د ع) عَبْدُ الله بنُ مُعْرِض البَاهِلي.
سكن البادية نحو الْيمامة، وفد على رسول الله ﷺ، ذكره المَنِيعي وابن أبي داود في